منتديات جامعة القدس المفتوحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جامعة القدس المفتوحة

موقع خاص بطلاب جامعة القدس المفتوحة.. ولمن يحب الانضمام الينا من خارج الجامعة ينورنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة فلسطين
المديرة العامة
المديرة العامة
عاشقة فلسطين


انثى
عدد الرسائل : 23
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Empty
مُساهمةموضوع: الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي   الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 3:04 pm

الموجز في:
مناهج البحث العلمي


إعداد: عمر عبدالله التوتنجي
جامعة القدس المفتوحة ( القدس )





المحتويات

1. العلم والمعرفة والبحث العلمي 3
2. مناهج البحث العلمي 8
3. مشكلة البحث وفرضياته 11
4. أدوات البحث 14
5. مجتمع البحث والعينة 19
6. البحث الوصفي 22
7. أدبيات البحث 24
8. تصميم البحث 28
9. تقرير البحث 32







العلم والمعرفة والبحث العلمي

يقصد بالمعرفة، الإحاطة بالشئ، أي العلم به، وهي تشمل الرصيد الواسع والهائل من المعلومات والمدركات الحسية والعقلية التي استطاع الإنسان – باعتباره كائناً ومخلوقاًَ يفكر – أن يجمعه عبر مراحل التاريخ الإنساني الطويل.
وقد تبدأ المعرفة الإنسانية بنوع من الوهم، الذي قد يتطور إلى مرتبة أعلى وهي الشك، الذي يتطور ليصبح ظناً، ومن ثم يتطور هذا الظن ليصبح معرفة علمية. ولذلك يعرف العلم بأنه مجموعة المبادئ والقواعد التي تشرح بعض الظواهر والعلاقات القائمة بينها، وهو نسق المعارف العلمية المتراكمة. . اما البحث العلمي، فهو محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنقيتها وفحصها بشكل دقيق ونقض عميق، ثم عرضها عرضاً متكاملاً بذكاء وإدراك لتسير في ركب الحضارة وتسهم فيه إسهاما مناسباً. وهو تحرك منطقي من المعلوم إلى المجهول، يهدف إلى اكتشاف حقائق جديدة أو فهم أفضل للمجهول، أو لتوظيف المعارف السابقة والطرق المألوفة للتعرف على هذا المجهول، وهو أيضاً، دراسة دقيقة مضبوطة تهدف إلى توضيح مشكلة وحلها. أو هو نشاط علمي يتقدم به الباحث لحل أو محاولة حل مشكلة قائمة ذات حقيقة معنوية أو مادية أو حدسية.
وعليه يمكن إجمال العلاقة بين العلم والمعرفة والبحث العلمي، في أن العلم هو معرفة تنتج من البحث العلمي.
ومع أن البحث العلمي طريقة للحصول على المعرفة، إلا أن طرق تحصيل المعرفة متعددة وهي:
1- الطرق البدائية، كالكهانة والعرافة.
2- الصدفة، والتي قد تأتي من المشاهدة أو الإحساس، كمعرفة أن الصوف يحمي الإنسان من البرد.
3- المحاولة والخطأ، والتي قد ينتج عنها معرفة من خلال وضع تخمينات، وتعديلها مرةً تلو أخرى، كمعرفة نوع الأعشاب التي قد تشفي من مرض معين.
4- الخبرة الشخصية، وتفيد الشخص في الحصول على معارف جديدة، عند التصدي لمشكلة تشابه إلى حد بعيد مشكلة سابقة واجهته.
5- المنطق، وهو أسلوب البحث العلمي، والذي يعد من أهم طرق تحصيل المعرفة، وهو يشمل طرق القياس والاستقراء والاستدلال والبرهان العلمي بكافة صوره، والتي تستخدم في الحصول على معارف جديدة من المخزون المعرفي لدى الأشخاص.
ويهدف العلم ( البحث العلمي ) بصفة أساسية إلى ما يلي:
1- وصف الظواهر وتفسيرها، كما حصل مع نيوتن في تفسير السقوط الحر بفعل الجاذبية.
2- التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً، فقد تستفيد الجامعة من دراسة تبين الارتباط بين معدل الدارس في التوجيهي والمدة الزمنية التي يحتاجها للتخرج، في التنبؤ بعدد الخريجين بعد أربع سنوات أو أكثر.
3- ضبط الظواهر وتقويمها والعوامل المؤثرة فيها ونواتجها، كمحاولة الحد من التأثير السيئ للتدخين السلبي.
4- تنمية النشاط العقلي، لاعتماده الأساليب التفكيرية المنظمة.
5- اكتشاف التطبيقات العملية للمعرفة النظرية، مثل اكتشاف المولدات الكهربائية واستخدامها في الصناعة، واكتشاف طريقة الري بالتنقيط في الزراعة.

وللبحث العلمي دور كبير في بناء المعرفة الإنسانية، وفيما يلي بعض منها:
1- المعرفة الإنسانية هي معرفة تراكمية، يقوم البحث العلمي بتنميتها كماً ونوعاً، كما يساهم في تمحيصها وجعلها أكثر دقة، ويقوم بمقارنة بعضها بالبعض الآخر.
2- يؤدي البحث العلمي إلى التوصل إلى تطبيقات جديدة، قد تؤدي إلى ظهور مشكلات تحتاج الى حل، مما يؤدي بالتالي الى معرفة جديدة.
3- يقوم البحث العلمي بجمع شتات المعرفة الإنسانية، وقد يؤدي ذلك إلى التوصل إلى نماذج عامة تجعل أجزاء من هذا الشتات، حالات خاصة من هذه النماذج العامة، وهذا بدوره يؤدي إلى اكتشاف المزيد من التطبيقات لهذه الأطر العامة.
4- إن اعتماد البحث العلمي على المنطق ووسائل البرهان العلمي، تؤدي إلى توسع مدارك الإنسان، وتنمي عنده عادة التساؤل والقدرة على التغير، وهذا بدوره يدفعه للمزيد من البحث والتوصل إلى معارف جديدة وتحقيق معارف سابقة.

انواع البحوث العلمية:
هناك أكثر من أساس يمكن أن نبني عليه تقسيم البحوث، فقد تقسم على أساس الظواهر التي تدرسها إلى بحوث طبيعية، وبحوث بيولوجية، وبحوث اجتماعية.والواقع انه ليس هناك فصل تام بين هذه الأقسام، فقد يكون هناك بحوث طبيعية بيولوجية اجتماعية.
والبعض يختصر هذه التقسيمات إلى نوعين هما البحوث الطبيعية، والبحوث السلوكية، ويدخل تحت هذا النوع الأخير البحوث التربوية والنفسية.
وسوف نذكر فيما يلي أكثر التقسيمات شيوعا واستخداما وعلى الأخص في الحالات التربوية والنفسية.
1- تقسيم البحوث حسب طبيعتها والدوافع إلى البحث، إلى نوعين رئيسيين هما:
(أ)-بحوث أساسية أو بحتة: Pure or Basic research
(ب)-بحوث تطبيقية:Applied RESEARCH
والبحوث الأساسية والبحتة وهي تسمى أحيانا بالبحوث النظرية لتشير إلى النشاط العلمي الذي يكون غرضه المباشر والقريب الوصول إلى حقائق وقوانين علمية ونظريات محققة. وهو بذلك يسهم في نمو المعرفة العلمية وفي تحقيق فهم اشمل وأعمق لها بصرف النظر عن الاهتمام بالتطبيقات العلمية لهذه المعرفة.
وأما البحوث التطبيقية فتشير إلى النشاط العلمي الذي يكون الغرض الأساسي والمباشر منه تطبق المعرفة العلمية المتوفرة، أو التوصل إلى معرفة لها قيمتها وفائدتها العلمية في حل بعض المشكلات الآنية الملحة. وهذا النوع من البحوث له قيمته في حل المشكلات الميدانية وتطوير أساليب العمل وإنتاجياته في المجالات التطبيقية كالتربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والصناعة...الخ.
2- وتقسم البحوث حسب مناهج البحث والأساليب المستخدمة فيها إلى أنواع ثلاث رئيسية هي:
(أ‌) بحوث وصفية Descriptive research
(ب)بحوث تاريخية Historical research
)ج) بحوث تجريبية Experimental research
وتهدف البحوث الوصفية إلى وصف ظواهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع. وفي كثير من الحالات لا تقف البحوث الوصفيه عند حد الوصف أو التشخيص ألوصفي، وتهتم أيضا بتقرير ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو الأحداث التي يتناولها البحث.وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة ،واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمكن أن تتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم.
ويستخدم لجمع البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل الملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، والاستفتاءات.
والبحوث التاريخية لها أيضا طبيعتها الوصفية فهي تصف وتسجل الأحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي، ولكنها لا تقف عند مجرد الوصف والتأريخ لمعرفة الماضي فحسب، وإنما تتضمن تحليلا وتفسيرا للماضي بغية اكتشاف تعميمات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في المستقبل. ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في الأفكار والاتجاهات والممارسات لدى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الاجتماعية المختلفة.
ويستخدم الباحث التاريخي نوعين من المصادر للحصول على المادة، وهي المصادر الأولية والمصادر الثانوية ، وهو يبذل أقصى جهده للحصول على هذه المادة من مصادرها الأولية كلما أمكن ذلك.
وأما البحوث التجريبية فهي التي تبحث المشكلات والظواهر على أساس من المنهج التجريبي أو منهج البحث العلمي القائم على الملاحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة للتحقيق من صحة هذه الفروض. ولعل أهم ما تتميز به البحوث التجريبية على غيرها من أنواع البحوث الوصفية والتاريخية هو كفاية الضبط للمتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث.
وتعتبر التجربة العلمية مصدرا رئيسيا للوصول إلى النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكلات التي يدرسها البحث التجريبي، ولكن في نفس الوقت تستخدم المصادر الأخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها البحث بعد أن يخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها وموضوعيتها.

طرق البحث:
للبحث العلمي عدة طرق، منها:
1 – طريقة البحث التجريبية: وتهتم بالتجريب الذي هو تغيير متعمد ومضبوط لظروف الحادث المقصود بالبحث، وملاحظة التغيرات الناتجة من الحادث نفسه، وتفسير تلك الملاحظة. كما في تجربة تفريغ برميل من الهواء واثر الضغط الجوي عليه.
2 – الطريقة الانثروبولوجية: وتقوم على جمع البيانات بشكل مستمر من أفراد الدراسة، ولا تبدأ بفرضيات محددة قبل جمع البيانات. ومن الأمثلة على ذلك البحوث التي تهدف إلى التعرف على سلوك المعاقين إثناء برنامج تدريبي.
3 – طريقة البحث المقارن: وتهتم هذه الطريقة بكيفية حدوث الظاهرة وسبب حدوثها، ومقارنة أوجه التشابه والاختلاف بين الظواهر، والتوصل للصفات المميزة لكل ظاهرة.
4 – طريقة البحث التاريخية: وتعتمد على دراسة أحداث ماضية، بحثاً عن الحقيقة، بهدف التوصل إلى الدروس والعبر من تلك الحوادث.

أساليب البحث:
هناك عدة أساليب للبحث العلمي، فيما يلي أبرزها:
1 – الأسلوب ألمسحي: غالبا ما يطبق هذا الأسلوب على نطاق واسع، بهدف وصف الوضع القائم، أو بهدف مقارنة هذا الوضع بمعايير معينة، أو بهدف التخطيط لوضع وسائل لتحسين هذا الوضع.
فلتحسين الوضع التربوي في بلد معين، نلجأ إلى هذا الأسلوب وذلك بجمع معلومات عن هذا الوضع التربوي من المختصين والمدرسين والطلبة وأولياء أمورهم.
2- القياس: تعتمد البحوث الميدانية والتجريبية على المشاهدات التي يتم جمعها بخصوص موضوع البحث، وعند جمع هذه المعلومات يتم قياس أمور محددة مثل الصفات الشخصية أو الميول او القدرات أو التحصيل العلمي، وغير ذلك.
3 – تحليل المضمون: يهدف هذا الأسلوب إلى التوصل إلى إجابات عن أسئلة محددة من خلال تحليل مضمون النصوص المتوفرة، ويستخدم هذا الأسلوب بشكل واسع في البحوث التاريخية.
4 – دراسة الحالة: يستخدم هذا الأسلوب عندما يكون الهدف جمع اكبر عدد ممكن من المعلومات عن حالة معينة من كافة جوانبها، والعوامل المؤثرة فيها. ومن سلبياته، صعوبة التعميم منها إلى حالات أخرى.
5 – أسلوب التقرير الذاتي: ويستخدم عندما يراد عدم تدخل جامع للمعلومات في التجربة، إذ يقدم الفرد الداخل في الدراسة، تقريراً مفصلاً عن نفسه للباحث كي يقوم الأخير بدراسته.











مناهج البحث العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbat.gid3an.com
عاشقة فلسطين
المديرة العامة
المديرة العامة
عاشقة فلسطين


انثى
عدد الرسائل : 23
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي   الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 3:05 pm

إن إجراء بحث علمي يتم باستخدام منهجية مدروسة تسمى المنهج العلمي. والمنهج العلمي عبارة عن خطوات منظمة يتبعها الباحث أو الدارس في معالجة الموضوعات التي يقوم بدراستها، إلى أن يصل إلى نتيجة معينة. وهو العلم الذي يعنى بكيفية إجراء البحوث. وهو أيضا الوسائل والأسلوب المنظم المستخدم في إجراء البحث.
ويلعب منهج البحث العلمي دورًا أساسياً في تدوين معلومات البحث، فهو يلزم الباحث على عدم إبداء رأيه الشخصي دون تعزيزه بآراء لها قيمتها، والتقيد بإخضاع أي رأي للنقاش مهما كانت درجة الثقة به. ويطلب منه كذلك، التحلي بالصبر على ما قد يبعثه البحث أحياناً في النفس من شعور بالغربة والدهشة، وما قد يعنيه من وحدة وانعزال وتأمل. وتشدد المنهجية العلمية على أمرين أساسيين، يتعلق الأول بوحدة الظواهر الطبيعية، والثاني بسلوك الباحث.
فعلى الباحث أن يسلم بأن هناك نماذج متماثلة لأصناف محددة، فالقصائد العمودية متعددة ولكنها تشترك بصفات محددة، ومواضيع الرياضيات المختلفة يحتضنها موضوع واحد يسمى الرياضيات. وأن الظاهرة الواحدة لها بعض الصفات الثابتة، مثل تجمد سائل معين عند درجة حرارة محددة. وأن لحدوث الأشياء مسببات ولها نتائج، فهطول الأمطار لها مسبب وينتج عنها أمور عدة.
وتطلب المنهجية العلمية من الباحث، أن يدرك الظاهرة ويعيها، وأن يعمل على تذكر الحقائق المشابهة ذات العلاقة، ليربطها بالظاهرة، كما وعلى الباحث أن يستخدم أساليب التفكير المنطقي في محاولته حل المشكلة.
وبسبب تنوع الطرق والأساليب في البحث العلمي، تتنوع مناهج البحث العلمي، وبالتالي تتعدد أنواع البحوث وفق طريقة تنفيذها أو منهجها العلمي، بتعدد هذه المناهج، وفيما يلي أبرزها:
1 – المنهج الاستطلاعي: ويستخدم في الدراسات المنطلقة من الواقع، وليس من فروض مسبقة. ويتطلب استشارة ذوي الخبرة العلمية المتصلة بالمشكلة، وكذلك تحليل بعض الحالات التي تلقي المزيد من الضوء على المشكلة، كما ويتطلب فحص بعض سجلات البيانات المتوفرة في دوائر وأماكن ذات علاقة بالمشكلة.
2 – المنهج الوصفي: ويقوم على وصف ظاهرة معينة وجمع معلومات عنها، دون تحيز. ويتطلب ذلك دراسة الحالة، أو المسح الشامل، أو مسح العينة، أو تحليل المضمون.
3 – المنهج التاريخي: ويتطلب إجراء مسح ومراجعة شاملة للحقائق التاريخية المتجمعة حول المشكلة، وتوثيقها وترتيبها وتنظيمها.
4 – منهج الظواهر: ويهدف إلى فهم الظواهر وتفسيرها، دون التدخل فيها أو محاولة تنظيمها وضبطها. مثل دراسة ظاهرة البرق والرعد.
5 – المنهج التجريبي: ويتطلب غالباً، اللجوء إلى إحداث تغيير متعمد ومضبوط في الظاهرة المراد دراستها. ويهدف إلى تحصيل المعارف عن طريق المعاينة والاختبار والتجربة؟
6 – المنهج الاستنباطي: والذي يعتمد على الكل ليصل إلى الجزء ويحكم فيه. وهو الطريقة التي يبذل فيها الباحث أقصى جهد عقلي ونفسي، من اجل استخراج مبادئ مدعمة بالأدلة الواضحة من النصوص التي يدرسها. ومن شروطه، ربط النتائج بالمقدمات. ويستخدم هذا المنهج في الدراسات النظرية كالرياضيات.
7- المنهج الارتباطي: ويستخدم بكثرة في الدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية، بهدف اكتشاف ووصف قوة الارتباط بين المتغيرات

خطوات المنهج العلمي:
تهدف دراسة مناهج البحث إلى مساعدة الدارس في تنمية قدراته على فهم أنواع البحوث والإلمام بالمفاهيم والأسس والأساليب التي يقوم عليه البحث العلمي. ولغرض التبسيط يكثر وصف الطريقة العلمية في صورة مجموعة من الخطوات:
1- نشوء الدافعية للبحث : كالرغبة في الحصول على درجة أكاديمية، أو حاجة ظروف العمل، أو الرغبة في اكتشاف المجهول، وغيرها.
2- تحديد موضوع البحث ( مشكلة البحث): وتعد الخبرة العمليه للباحث، والقراءات الناقدة التي تكتشف عن أمور غامضة بحاجة للدراسة، وكذلك الأبحاث والدراسات السابقة، مصادر هامة لتحديد موضوع البحث.
3- تحديد أهداف البحث: تهدف البحوث بشكل عام إلى اكتشاف إجابات عن أسئلة من خلال الطريقة العلمية، ويتم تحديد الأهداف الخاصة على صورة سلسلة من الأسئلة يسعى الباحث للإجابة عليها، مثل: ماذا أريد من البحث ؟ ماذا يمكن أن يحقق هذا البحث للمعرفة الإنسانية وللمشكلة القائمة؟ ما هي النماذج التي سأقترحها أو أطورها أو أعدلها؟.
4- تصميم البحث: يحتاج كل بحث قبل إجرائه إلى تصميم دقيق، وتشمل عملية تصميم البحث الإجابة على الأسئلة التالية، أو بعضها وفق طبيعة البحث:ما موضوع البحث؟لماذا نريد إجراء البحث؟أين يتم إجراء البحث؟ما طبيعة متغيرات البحث،وما أنواعها؟ ويؤدي تصميم البحث الى توفير فهم عميق لمشكلة البحث بجميع جوانبها، ومعرفة السبل الكفيلة بكشف العقبات والصعوبات التي قد تواجه الباحث كي يكون واعيا لها ومستعدا لتذليلها.
5- تطوير خطة البحث: خطة البحث هي ألصوره المصغرة لما سيكون عليه البحث بعد إتمامه أو قريبا منه لأنها تساعد في ترتيب أفكار الباحث وتمكنه من كشف نقاط القوة والضعف في بحثه بأسلوب العلم الذي سيتبعه.ومعرفة الأساليب والأدوات التي سيستخدمها في البحث.

6- تنفيذ البحث: ويتم في هذه المرحلة إجراء البحث وفق الخطة المرسومة والتصميم المعد لتحقيق الأهداف المرجوة وتنفيذ الدافعية المتوخاه. وإعداد وفهم المراحل ألسابقه جيدا يساعد على تنفيذ البحث بشكل جيد والوصول بالنتائج المرغوبة.
7- تفسير النتائج: التفسير هو استخلاص النتائج من البيانات بعد تحليلها وربطها مع نتائج بحوث أخرى ذات علاقة ، ويؤدي تفسير النتائج إلى فهم أفضل وأعمق لها . ويجب أن يكون التفسير منطقيا محددا بمحددات الدراسة، وغالبا ما يؤدي التفسير إلى تعليمات.
8- صياغة البحث(التقرير): وهو كتابة البحث والتي تمر بالخطوات التالية:التحليل المنطقي لموضوع البحث، والتحليل المتدرج لتطور مشكلة البحث، تحضير الصيغة النهائية للخطوط العريضة للبحث، تحضير مسودة البحث، إعادة كتابة صيغة معدلة عن المسودة، وتحضير الصيغة النهائية لقائمة المراجع.
9- نشر البحث: ويقصد به طباعته وتدقيق الطباعة والإعلان عنه، وعرضه على المهتمين والمختصين من اجل فحصه والنظر في إمكانية نشره في مجلات علمية متخصصة.






مشكلة البحث وفرضياته

إن مشكلة البحث هي الموضوع أو الظاهرة أو المشكلة التي يرغب الباحث أن يصفها أو يفسرها أو يجد لها حلاً، وهي غالباً ما تصاغ على صورة سؤال. والمشكلة هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً.

إختيار مشكلة البحث: لاختيار وتحديد موضوع البحث ومشكلته، عدة اعتبارات ومصادر، فعلى الباحث أن يأخذ بعين الاعتبار عند اختياره الأمور التالية:
أ ) مدى فائدة النتائج المتوقعة من البحث، للباحث وللمجتمع من الناحيتين العلمية والعملية.
ب ) مدى تعرض الباحثين للمشكلة موضوع البحث، وحجم ونوع الإضافة الجديدة المتوقعة، وذلك من خلال مراجعة أدبيات البحث.
ج) مدى إمكانية نشر البحث في إحدى المجلات المتخصصة، لتعم الفائدة على الباحث وعلى المجتمع وعلى من يطلع عليه.
ويمكن تحديد عدة مصادر للمشكلات، ومن هذه المصادر:
1- الخبرة العملية: فحياتنا العملية وخبراتنا والنشاطات التي نقوم بها هي المصدر الذي يزودنا بالمشكلات، شرط توفر عناصر النقد والحساسية والحماس والإصرار لدينا، وكذلك توفرالدافعية والرغبة في التعرف على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذه المشكلات.
2- القراءات والدراسات والأبحاث السابقة: فكثيراً ما نجد في قراءاتنا ودراساتنا مواقف مثيرة لا نستطيع فهمها أو تفسيرها، وكثيراً ما نجد بعض القضايا تقدم إلينا كمسلمات صحيحة دون أن يقدم الكاتب عليها أي دليل. فالقراءات الناقدة هي التي تكشف عن هذه المواقف.
3- الانتقال من العام إلى الخاص: فيختار الباحث مشكلة عامة في إطار اهتماماته وتخصصه، ثم ينتقل إلى الإطار الخاص الأكثر تحديداً. وقد يحتاج الباحث إلى إعادة التخصيص في المشكلة أكثر من مرة حتى يصل إلى مشكلة محددة جداً، قابلة للحل ضمن الزمن والكلفة المحددة.

صياغة المشكلة:
ويقصد بها كتابة المشكلة بعبارات واضحة ومفهومة ومحددة، تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها وتفصلها عن المجالات الأخرى. ويمكن أن تصاغ المشكلة بإحدى طريقتين:
الأولى: أن تصاغ بعبارة لفظة تقديرية. مثل: علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلاب المرحلة الابتدائية. وهي طريقة غير محبذة.
الثانية: أن تصاغ بسؤال أو أكثر من سؤال. مثل: ما أثر الذكاء على التحصيل العلمي؟ وهي طريقة محبذة، لان صياغة المشكلة بسؤال تبرز بوضوح العلاقة بين متغيرين وتساعد في تحديد الهدف الرئيسي للبحث.
ان صياغة المشكلة بسؤال هو أكثر تحديداً ودقة من صياغتها بشكل تقريري . ويجب أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة وان تكون هذه المتغيرات قابلة للقياس، وان يفهم من الصياغة ان المشكلة قابلة للحل وللاختبار المباشر.

فرضيات البحث:
المقصود بالفرضيات: هي تخمينات مبنية على خبرة ودقة ملاحظة للفروق الممكنة بين الظواهر المؤثرة في المسألة، أو العلاقات بينها أو أسبابها. إن صياغة فرضيات الباحث تتطلب، المعرفة بطبيعة المشكلة ومسبباتها الممكنة.
ويمكن أن تصاغ الفرضيات الإحصائية بإحدى صيغتين هما:
1. الفرضيات ذات الاتجاه: وهي الفرضية التي تقرر علاقة بين متغيرات الدراسة، أو تقرر الفروق التي يتوقع الباحث أنها ستظهر بين معالجات (عوامل) الدراسة.
2. الفرضية الصفرية: وهي الفرضية التي تقرر عدم وجود علاقة بين متغيرات الدراسة، أو تقرر عدم وجود فوارق بين معالجات الدراسة.
هناك عدة أساليب لصياغة الفرضيات منها:
1. مشكلة البحث والتي يمكن أن نصوغ منها الفرضيات.
2. أسلوب الاستنتاج الذي يعتمد على الانتقال من العام إلى الخاص من أجل صياغة فرضيات خاصة من فرضيات عامة.
3. أسلوب الاستقراء حيث يتم الانتقال من الخاص إلى العام ومن الخاص إلى العام بهدف صياغة الفرضية.
حتى تكون الفرضيات على جانب كبير من الفائدة للباحث فإنها يجب أن تحقق الصفات التالية:
1. يجب أن تقرر الفرضية علاقة متوقعة بين متغيرين أو أكثر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbat.gid3an.com
عاشقة فلسطين
المديرة العامة
المديرة العامة
عاشقة فلسطين


انثى
عدد الرسائل : 23
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي   الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 3:06 pm

2. يجب أن يكون لدى الباحث مسوغات مقنعة (سواء كانت هذه المسوغات قائمة على أمور نظرية أو واقعية) لأن يعتبر فرضيات الدراسة تستحق الاختبار.
3. يجب أن تكون الفرضية قابلة للاختبار. بمعنى أن بالإمكان جمع معلومات من عينة ممثلة للمجتمع حول المتغيرات الداخلة في صياغة الفرضية.
4. يجب أن تكون الفرضية مختصرة قدر الإمكان وتتصف بالوضوح.





















أدوات البحث

لكل بحث أدواته الخاصة به، وقد تختلف هذه الأدوات باختلاف طبيعة البحث ومنهجه وأهدافه.
ومن ابرز أدوات البحث العلمي:

اولاً: الإستبانة
وهي صيغة محددة من الفقرات والأسئلة، تهدف إلى جمع البيانات والمعلومات من أفراد الدراسة. ولصياغتها أسس محددة، من حيث الشكل ومن حيث المحتوى.
فمن حيث الشكل تؤخذ الأمور التالية عند إعدادها:
أ‌) جعل الإستبانة جذابة في إخراجها وطباعتها ونوع الورق المقدمة فيه.
ب‌) تنظيم الفقرات بشكل يجعل تعبئة الاستبانة أمراً سهلاً.
ت‌) وضع عنوان الشخص أو الهيئة التي ستعاد إليها الإستبانة.
ث‌) كتابة فقرة في أول صفحة، توضح وترشد في كيفية تعبئة الإستبانة.
ج‌) استخدام أمثلة توضيحية أمام أي فقرة قد تؤدي إلى أي ارتباك.
ح‌) ترتيب الفقرات بأسلوب منطقي تتابعي.
خ‌) البدء بالأسئلة التي تثير اهتمام أفراد الدراسة، وتجنب استعمال الكلمات المنفرة.
د‌) عدم وضع الأسئلة المهمة في نهاية استبانة طويلة.
ذ‌) الاهتمام بالأمور التي تزيد من نسبة الاستجابة، مثل أن تكون فترة الاستجابة قصيرة، ووضع عبارات في المقدمة تطمئن أفراد الدراسة إلى سرية البيانات.
أما من حيث المحتوى، فعلى الباحث الأخذ بعين الاعتبار عند صياغة محتوى الاستبانة ما يلي:
أ‌) وضوح الجمل بحيث يفهمها الجميع بنفس الأسلوب، وهذا يتطلب تجنب الفاط ليس لها معاني محددة مثل: معظم، بعض، عادةً، في الغالب.
ب‌) قصر الجمل ووحدانية هدف كل جملة.
ت‌) تجنب استخدام الجمل المنفية بسبب إمكانية عدم ملاحظة بعض الأفراد لأداة النفي، مما يؤدي إلى استجابة غير سليمة.
ث‌) تجنب استخدام كلمات فنية اصطلاحية غير مألوفة لأفراد الدراسة.
ج‌) تجنب الأسئلة الموجهة التي قد تؤدي إلى إجابة ترضي الباحث وتخالف رأي الشخص نفسة، مثل: ألا تعتقد انه من الأفضل عدم ترك المدرسة؟.
ح‌) الدقة في صياغة الأسئلة العددية والتي تتطلب إجابة محددة، مثل: كم كمية الماء الذي تشربه يومياً؟، والأفضل: كم لتراً من الماء تشرب يومياً؟.
خ‌) سماح الأسئلة للخيارات المختلفة الممكنة، ولعدم الإجابة عن بعض الأسئلة التي لا يعرف المستجيب لها إجابة.
أنواع أسئلة الاستبانة:
هناك عدة أنواع من صيغ الأسئلة التي تظهر في الاستبانات، والتي من أبرزها:
1- الأسئلة المفتوحة ( المقالية ): حيث يترك فيها لأفراد الدراسة حرية التعبير وإبداء الرأي بكلماتهم الخاصة.
2- الأسئلة المغلقة ( الموضوعية ): وهي أسئلة تحدد لها إجابات محتملة، وعلى أفراد الدراسة اختيار الإجابات الممكنة، أو ترتيبها، مثل: أسئلة الصواب والخطأ( الثنائية)، وأسئلة الاختيار من متعدد، والأسئلة المدرجة، وأسئلة قائمة الرصد.

ثانياً: المقابلة
وهي تعتمد على قيام الباحث أو أشخاص مدربين تدريبا خاصا بمقابلة أفراد الدراسة لجمع المعلومات منهم مباشرة عن طريق طرح أسئلة محددة، وقد تكون المقابلة شخصيًا أو هاتفياً.
ومن ميزاتها، أن نسبة عدم الاستجابة تكون قليلة، وان لدى جامع البيانات الفرصة لتوضيح أي غموض أو التباس في الأسئلة، مما يزيد من دقة الإجابات. ومن سلبياتها، التحيز من جامع البيانات، والوقوع في الخطأ نتيجة الإرهاق.

ثالثاً: الملاحظة:
يتعذر أحيانا في بعض الدراسات جمع بيانات عن موضوعها، مثل بعض الدراسات التجريبية والتي تتطلب ملاحظة التغييرات على الأفراد أو الأشياء أثناء التجربة، مثل دراسة ردة فعل الفرد لموقف معين. ويتطلب هذا الأسلوب من الباحث أن يمتاز بدقة الملاحظة ومعايشة التجربة، وقد يحتاج أحيانا إلى تسجيل السلوك أو التغيرات على أشرطة مرئية أو أشرطة سمعية. ويمكن استخدام هذا الأسلوب في الدراسات الوصفية أيضا، حتى لو أمكن استخدام أدوات أخرى، حيث تتميز عن غيرها في أنها تجمع بيانات تتصل بسلوك الأفراد الفعلي في بعض المواقف الواقعية في الحياة.

رابعاً: القياس
يعرف القياس بأنه تحديد درجة امتلاك شئ أو شخص لصفة معينة، أو هو نوع من أنواع المقارنة التي تعرض في شكل رقمي. ويعد أداةً مهمة لجمع البيانات الخاصة بصفات أو قدرات الأشياء أو الأفراد. ووسائل القياس متعددة، وهي:
1. الاختبارات: وتهدف هذه الاختبارات إلى قياس عوامل متعددة مثل التحصيل الدراسي، والقدرات العلمية، والمفاهيم الذاتية، واتجاهات الأفراد وما شابه. وهي تشبه الاستبانات من حيث أنواع الأسئلة، باختلاف الهدف من وراء كل منها. وعند إعداد الاختبار أو الاستبانة، يحتاج الباحث لقياس الأهمية النسبية للفقرات المختلفة. وقد يستعين بخبراء لتنفيذ هذه المهمة.
2. الأدوات المخبرية: وتستخدم بكثرة في القياسات التجريبية، مثل الموازين بأنواعها، والاميتر، والثرموميتر، وغيرها.
3. الوسائل الإحصائية: وهي التي تستخدم في وصف البيانات وتحليلها واختبار فرضيات الدراسة. مثل المعدلات، والقيم المعيارية للبيانات ومعامل الارتباط.
4. وهو الأسلوب الذي نتبعه في بعض الحالات التي نتوقع فيها أن لا يقدم الأفراد إجابات دقيقة عن ظاهرة سلبية معينة مثل قياس مدى انتشار ظاهرة المحسوبية أو الغش وغير ذلك.

خصائص أداة البحث الجيدة:
يجب أن تتصف أداة البحث بصفات محددة تجعلها أداةً جيدة، بحيث تكون قادرة على عكس واقع المشكلة البحثية، ومن أبرز هذه الصفات ما يلي:
أولا: الصدق
يقال للأداة إنها صادقة، إذا قاست ما نريد منها أن تقيسة بالفعل ولم تقس شيئا آخرا مغايرا.
فالميزان الزنبركي أداة صادقة لقياس الوزن، ولكن اللمس ليس أداةً صادقة لقياس درجة الحرارة، ولكنها قد تكون صادقة لقياس ثبات أو حركة جسم حركة موضعية، ولكن لمعرفة مدى صدق الأداة، أي لقياس الصدق، هناك عدة دلالات:
1. صدق البناء: إذا كشفت نتائج أداة أو اختبار معين لقياس صفة ما، عما يتنبأ به الإطار النظري حول مدى تحقق هذه الصفة، فان هذه الأداة تتصف بصدق البناء. فمثلاً، إذا وضعنا إطارا نظريا يقول إن طلاب الصف السادس الأساسي غير قادرين على فهم الصفة المجردة لمفهوم المتغير، واعددنا اختبارا يقيس هذه الصفة وبعد تطبيقه تبين أن النتائج منسجمة مع الإطار المذكور، عندئذٍ نقول إن هذه الأداة صادقة البناء.
2. صدق المحك: إن لبعض الظواهر ارتباطات مع ظواهر أخرى، فنحن نعلم انه يوجد ارتباط قوي بين التدرب على استخدام الحاسوب، وبين مستوى الأداء الوظيفي الذي يتطلب استخدام الحاسوب، فإذا قمنا بقياس القدرة على استخدام الحاسوب بعد التدريب بامتحان، وأردنا فحص صدق هذا الامتحان، بالاستعانة باختبار آخر يقيس مستوى الأداء الوظيفي، ووجدنا بعد حساب معامل الارتباط بين نتائج الاختبارين، انه يوجد ارتباط، فإننا نقول إن اختبار التدرب صادق وفق محك الأداء الوظيفي.
3. صدق المحتوى: وهو أن تأخذ الأداة بعين الاعتبار كافة العناصر الأساسية المتعلقة بمحتوى هذه الأداة ويتم التأكد من ذلك بعدة وسائل منها:
• عرض الأداة على المختصين لإبداء الرأي حول شموليتها لمفردات المحتوى.
• الاعتماد على بحوث ودراسات سابقة ذات صلة بموضوع الأداة نفسها.
ثانياً: الثبات
يقال للأداة إنها ثابتة، إذا قاست الشئ بدرجة عالية من الدقة والإحكام، أي أن النتائج التي تعطيها الأداة تكون دائماً متقاربة في حالة تكرار تطبيقها على الفرد الداخل ضمن عينة الدراسة.
ويقاس ثبات الأداة عادة، باستخدام معامل الارتباط بين النتائج المختلفة التي تعطيها، حين تطبق بطرق مختلفة، وكلما ارتفع معامل الارتباط ازداد ثبات الأداة. والطرق المختلفة المستخدمة لحساب معامل الارتباط وبالتالي قياس الثبات للأداة هي:
*الصور المتكافئة: حيث يعرض الفرد إلى صور متكافئة للأداة، وبنفس نوعيات الفقرات، ولكن باختلاف في بعض الألفاظ.
* إعادة الاختبار: حيث يعاد الاختبار على جميع أفراد العينة بعد فترة زمنية محددة.
* الطريقة النصفية: حيث يجزأ الاختبار إلى نصفين متكافئين يعطيان معاً وترصد علامة كل طالب على كل جزء بمفرده، ثم يحسب معامل الارتباط بين الجزأين.

ثالثاً: الموضوعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbat.gid3an.com
عاشقة فلسطين
المديرة العامة
المديرة العامة
عاشقة فلسطين


انثى
عدد الرسائل : 23
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي   الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 3:06 pm

يقال للأداة إنها موضوعية، إذا أعطت نفس النتائج مهما اختلف المصححون، أي أن نتائج الأداة الموضوعية لا تتأثر بذاتية المصحح أو شخصيته، ويكون الاختبار موضوعياً، إذا كانت أسئلته محددة وإجاباته محددة وبحيث يكون للسؤال الواحد جواب واحد فقط، لا يترك مجالاً للالتباس.
رابعاً: الملاءمة
يقال للأداة إنها ملائمة، إذا حققت الهدف الذي وضعت من أجلة، وراعت الزمن اللازم للاستجابة، وناسبت الأشخاص الذين وزعت عليهم، من حيث أعمارهم أو مستواهم العلمي.
وإذا كانت هذه الأداة قد طبقت في دراسات سابقة، في بلدان أخرى، فيجب تكييفها لتلائم البيئة الخاصة بأفراد المجتمع ومتسقة مع تقاليدهم.
خامساً: القابلية للاستخدام
تكون الأداة قابلة للاستخدام، إذا وجد الدعم المالي والإداري والفني لتطبيقها.

















مجتمع البحث والعينة

لدى دراسة الكثير من الظواهر، نحتاج لتحديد المجال الذي نتحدث عنه، فلدراسة ضعف الطلاب في الرياضيات، يجب ذكر وتحديد الطلاب الذين نقصدهم في دراستنا، ونسمي مجموعة هؤلاء الطلاب بالمجتمع الإحصائي للدراسة أو البحث. أي أن المجتمع، هو ا لمجموعة الكلية للعناصر التي يسعى الباحث إلى أن يعمم عليها النتائج ذات العلاقة بمشكلة الدراسة. وفي اغلب الأحيان، يجد الباحث صعوبة في جمع المعلومات من جميع عناصر المجتمع. ولذلك يتجه الباحث نحو اختيار مجموعة جزئية، تمثل عناصر المجتمع أفضل تمثيل، بحيث يكون قادراً على تعميم النتائج على مجتمع الدراسة. تسمى هذه المجموعة الجزئية بالعينة
وحتى تكون نتائج الدراسة المأخوذة من العينة، على جانب من الثقة، وقابلة للتعميم على المجتمع كله، يجب اختيارها بشكل مناسب. ولمعرفة انسب الطرق لاختيار العينة المناسبة للبحث، يجب التعرف على أنواع العينات وطرق اختيارها.

أولاً: العينات الاحتمالية
وهي العينات التي يتم اختيارها بطرق علمية محددة، حيث يفرض نوع المشكلة وخصائص المجتمع الطريقة المناسبة للاختيار، ومن هذه العينات:
1 – العينة العشوائية البسيطة:
وهي العينة التي اختيرت بحيث يكون لكل عنصر في المجتمع نفس فرصة الاختيار، وأن اختيار
أي عنصر لا يرتبط باختيار أي عنصر آخر. وقد صمم الأخصائيون في الإحصاء، جدولاً للأرقام العشوائية يساعد في اختيار العينة العشوائية البسيطة. ومن الجدير ذكره، انه إذا كان حجم المجتمع N عناصر، فان عدد العينات العشوائية البسيطة والتي حجم كل منها n عناصر والتي يمكن اختيارها من هذا المجتمع يساوي N n
2 – العينة الطبقية:
إذا كان المجتمع الإحصائي مؤلفاً من طبقات مختلفة، كالمدرسين وأولياء الأمور والطلبة، فانه من الضروري أن تكون العينة ممثلة لهذه الطبقات وحسب نسب وجودها في المجتمع، فيتم اختيارهم بأسلوب العينات العشوائية البسيطة لكل فئة أو طبقة. وتسمى العينة الناتجة عينة طبقية.
3 – العينة المنتظمة:
في بعض الحالات لا تتوفر قائمة مسبقة بأفراد المجتمع، فلا نستطيع اختيار عينة بسيطة من جدول الأرقام العشوائية، فنلجأ إلى اختيار أفراد العينة بترتيب منتظم حسب ظهورهم، وتتلخص هذه الطريقة بان يحدد الباحث طول الدورة عن طريق قسمة حجم المجتمع على حجم العينة، فإذا كان حجم المجتمع 785 وحجم العينة 100 فان طول الدورة 8، ويحدد الباحث أي عدد اقل من 8 منقطة بداية، كالعدد 6 مثلاً، فتكون العينة المختارة هي الأفراد الذين ترتيبهم، 6، 14، 22، 30،.....
وتسمى هذه العينة منتظمة.
4 – العينة العنقودية:
تختلف هذه الطريقة عن سابقاتها في وحدة الاختيار، فهي هنا مجموعة من العناصر، بينما كان العنصر الواحد هو وحدة الاختيار في الطرق السابقة. ووحدة الاختيار تسمى وحدة المعاينة، وقد تكون وحدة المعاينة هنا هي الصف مثلاً، فإذا كان المجتمع الإحصائي هو طلاب مرحلة دراسية في منطقة جغرافية معينة، فقد يكون من الصعب اختيار عينة من 600 طالب من بين6000 طالب موزعين في صفوف ومدارس مختلفة. ومن السهل عملياً اختيار عدة صفوف عشوائياً، بحيث يكون مجموع عدد الطلبة في الصفوف مساوياً لحجم العينة. تسمى كل مجموعة أو صف عنقوداً. مجموعة العناقيد هذه تسمى عينة عنقودية.

ثانياً: العينات غير الاحتمالية
وهي العينات التي تتدخل في اختيارها رغبة الباحث وأحكامه الشخصية. فقد يختار الباحث عناصر العينة من الذين يقابلهم بالصدفة، أو لعلمه مسبقاً أنهم لن يرفضوا طلبه، وقد يختارهم من المتطوعين. ومن ابرز أنواع العينات غير الاحتمالية ما يلي:
1 - عينة الصدفة:
ويتم اختيارها، إما لأنها متوفرة لدى الباحث ويسهل الوصول إليها، أو لوجود متطوعين لإعطاء البيانات عن أنفسهم، أو لأنها متواجدة بشكل تتابعي كالمرضى في عيادة طبيب.
2 – العينة الحصصية:
تشبه العينة الحصصية، إلى حد كبير العينة الطبقية، من حيث تقسيم المجتمع إلى طبقات، ولكن باختلاف أسلوب اختيار الأفراد، حيث يتم استعمال أسلوب الصدفة أو القصد المنحاز، وليس أسلوب العينة العشوائية البسيطة.
3 – العينة الغرضية:
وهي عينة مقصودة، يعتقد الباحث أنها تمثل المجتمع أفضل تمثيل، فمثلاً، إذا أراد الباحث أن يدرس الوضع التربوي في فلسطين تحت ظل الانتداب البريطاني، فانه لهذا الغرض يقوم باختيار عدد من المربين الذين عاصروا تلك الفترة، اعتقاداً منه أن هؤلاء يمثلون مجتمع دراسته.
4 - عينة الكرة الثلجية:
أحيانا، قد يجد الباحث أن الذين يجب جمع المعلومات منهم، غير واضحين بالنسبة إلية، فيهتم باختيار فرد معين، وبناءً على استجابته يحدد الشخص التالي لجمع المعلومات عنه، وهكذا دواليك. تسمى هذه العينة عينة الكرة الثلجية.


تحديد حجم العينة
يسترشد الكثير من الباحثين بالدراسات السابقة ( إن وجدت ) في تحديد حجم العينة، خاصة تلك الدراسات التي تستخدم نفس التصميم ونفس طريقة اختيار العينة. ولكن ذلك لا يعني أن الباحث يوفر بهذه الطريقة عينة ممثلة. ولتسليط الضوء على هذه القضية، نذكر بعض الأسس التي تم التعارف عليها من خلال خبرات الباحثين، أو من خلال الطرق الاحتمالية لتحديد حجم العينة:
• في الدراسات المسحية، يكفي أن يكون حجم العينة ما بين 5 % إلى 20 % من حجم المجتمع، بحيث لا يقل عن 100 عنصر.
• في الدراسات التي تهدف إلى حساب معامل الارتباط بين ظاهرتين، يحدد حجم العينة حسب علم الباحث أو عدم علمه، من ناحية مبدئية، عن قيمة معامل الارتباط، فإذا لم يكن له علم بذلك يتراوح حجم العينة ما بين 50 إلى 100 عنصر. أما إذا وجد لديه علم مبدئي بقوة الارتباط، قد يأخذ عينة حجمها 10 للارتباط القوي، أو 30 للمتوسط أو حوالي 100 لمعامل الارتباط الصغير.
• لدراسة خصائص الاختبارات والاستبانات من صدق وثبات وغيرها، يفضل تطبيق الاختبار على عينة حجمها يساوي خمسة أمثال عدد الفقرات.
• عند استعمال التوزيع الطبيعي ذي الحدين، نختار عينة حجمها n، بحيث تكون اكبر من الناتج في كلتا المتباينتين:
np> 5 أو n (p-1 )>5
حيث أن p هي احتمال النجاح في التجربة.
البحث الوصفي

يعتمد البحث الوصفي على دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا، ويعبر عنها تعبيرا كميا أو تعبيرا كيفيا، فالتعبير الكمي يعطينا وصفا رقميا يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى، أما التعبير الكيفي فيصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها. وفي كثير من الحالات لا تقف البحوث الوصفيه عند حد الوصف أو التشخيص ألوصفي، بل تهتم أيضا بتقرير ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو الأحداث التي يتناولها البحث، وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة، واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمكن أن تتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم.

أسلوب تحليل المضمون:
يعد أسلوب تحليل المضمون واحدا من الأساليب المتبعة في إجراء البحوث الوصفية، ويهدف إلى التوصل إلى إجابات عن أسئلة محددة من خلال تحليل مضمون النصوص المتوفرة، ويستخدم هذا الأسلوب بشكل واسع في البحوث التاريخية أيضا. وهو يستند إلى المسلمة التي تقول: إن أم اتجاهات الجماعات والأفراد تظهر بوضوح في كتاباتها وصحفها وآدابها وفنونها وأقوالها وملابسها وعماراتها... فإذا ما تم تحليل هذه الأدوات، فان ذلك يكشف عن الاتجاهات التي تسير الجماعات.

العينة وأداة البحث في أسلوب تحليل المضمون:
عدد من الوثائق المرتبطة بموضوع البحث مثل: السجلات والقوانين والأنظمة والصحف والمجلات والأبحاث السابقة والكتب، وغيرها من المعلومات التي تقع بيد الباحث.
إن جمع المعلومات يتم دون الاتصال المباشر بمصادر بشرية، فالباحث يحصل على المعلومة من خلال الوثيقة مباشرة.
إن هذا الأسلوب يحتم على الباحث استخدام الطريقة العلمية في نقد الوثائق قبل دراستها ليتأكد من صحتها قبل أن يبدأ بتحليلها.




خطوات البحث الوصفي باسلوب تحليل المضمون:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbat.gid3an.com
عاشقة فلسطين
المديرة العامة
المديرة العامة
عاشقة فلسطين


انثى
عدد الرسائل : 23
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي   الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 3:07 pm

1- تحديد مشكلة البحث وصياغتها بسؤال أو أكثر.
2- وضع فرض أو مجموعة فروض كحلول مبدئية للمشكلة، يتجه الباحث بموجبها للوصول إلى الحل المطلوب.
3- وضع الافتراضات أو المسلمات التي سيبني عليها الباحث دراسته.
4- اختيار العينة، وهي مجموعة الوثائق والكتب .... المذكورة اعلاة. واخذ المعلومات منها.
5- الدراسة والتحليل للبيانات السابقة.
6- الوصول إلى النتائج.
7- تحليل النتائج وتفسيرها واستخلاص التعميمات والاستنتاجات منها.


















أدبيات البحث

أدبيات البحث هي كل ما كتب عن موضوعه أو مشكلته. وهي من الأهمية بمكان، تجعل مراجعته ضرورية قبل إجراء البحث. ويقصد بمراجعة أدبيات البحث، الإطلاع الشامل والعميق على الدراسات السابقة ذات العلاقة به وتقويمها، وتضمين ما يلزم منها في بحثه، وذلك من خلال:
• إعادة صياغتها بلغة الباحث.
• توثيق مصادرها، بحيث ينسب كل رأي أو نتيجة إلى صاحبها.
• اختيار عينات من الآراء والنتائج التي تم التوصل إليها.
إن مراجعة أدبيات البحث أمر هام لإجرائه، وتبرز أهميته فيما يلي:
1 – تكشف عن جذور مشكلة البحث، وتؤدي إلى فهم ما تم بخصوصها في الفترات السابقة.
2 – تبرز الجوانب البحثية التي لم يتم إنضاجها من قبل، وهذا يؤدي إلى بحوث جديدة.
3 – تساعد الباحث على التوصل إلى صياغة دقيقة محددة لطبيعة بحثه وأهدافه، والجوانب التي سيتناولها، وتوفر قاعدة عملية لتطوير فرضيات البحث الحالي.
4 – تساعد الباحث بالتعرف على مدى أهمية بحثه، وتوجهه نحو التوصل إلى ما يريد من معلومات جديدة بدون إضاعة وقت في بحث أمور قتلت بحثاً في السابق.
5 – توضح مناهج الباحثين السابقين في مجال البحث الحالي، مما يساعد الباحث على التوصل إلى نتائج جديدة وتحاشي الطرق العقيمة التي لم تؤد الى معارف جديدة في مجال بحثه، وذلك من خلال البحث عن طرق بديلة جديدة.
6 – تكشف عن أية تناقضات أو أخطاء في البحوث السابقة.
إن مراجعة أدبيات الأبحاث قد تكون مصادر هامة لتحديد موضوع البحث وذلك قبل نشوئه، فهي لها علاقة مباشرة بنشوء الدافعية للبحث والدراسة، وكذلك تحديد مشكلته. ومراجعة أدبيات البحث المحدد ترتبط ارتباطاً قوياً ببقية خطواته، والتي تشمل تحديد الأهداف، وتصميم البحث، وصولاً إلى تفسير نتائجه وصياغته.

مصادر أدبيات البحث.
تتعدد مصادر أدبيات البحث، بدءاً من القران الكريم والكتب الدينية والكتب المنشورة والأبحاث والدراسات المحكمة، ورسائل الماجستير والدكتوراة، مروراً بالمخطوطات والوثائق التاريخية ومعلومات الخبراء والمتخصصين، والدوريات، وانتهاءً بالنشرات الحكومية، والمحادثات الشفوية والصحف والأفلام، وغيرها.

البحث عن المصادر:
يمكن البحث عن المصادر الخاصة بموضوع البحث، بمساعدة ما يلي:
* الكشافات الجارية: وهي التي تعرًف بعناوين البحوث المنشورة حديثاً، وأسماء الباحثين ومكان نشر البحوث، دون إعطاء أي ملخصات أو مراجعات. ومن أشهر هذه الكشافات،
.Current Index to Statistics
• كشافات الاستشهاد ( الإحالات ): وهي كشافات توفر معلومات عن:
1. إنتاج أي باحث إذا عرف اسمه، وتسمى كشافات المؤلفين.
2. كافة البحوث المتعلقة بموضوع معين، وتسمى كشافات الموضوعات
3. كافة البحوث والباحثين في قطر معين.
4. كافة البحوث التي أشارت إلى بحث سابق.
ومن اشهر هذه الكشافات، Science Citation Index.
• ملخصات ومراجعات البحوث: وهي مجلات دورية تصدر في فترات زمنية محددة، وتوفر ملخصات للبحوث المنشورة مصنفة وفق موضوعات معينة. ومن اشهرها:
i. Mathematical Reviews
ii. International J. of Abstracts: Statistical Theory and Methods.
• فهارس المكتبات: توضع الكتب داخل المكتبات مصنفة وفق أرقام على بطاقات
الفهارس، ويمكن التوصل إليها بسهولة.

خطوات إجراء مراجعة أدبيات البحث :
تمر عملية إجراء مراجعة أدبيات البحث بخطوات منظمة هي:
1. إعداد مسرد الكلمات الرئيسة- كلمات المفتاح- ( Key Words )
وهي عبارة عن كلمات ذوات دلالات محددة وأهمية خاصة، يمكن الاعتماد عليها في التوصل إلى مراجع تعالج موضوع البحث. ومن الأمثلة على ذلك: الأدب الاندلسي، التوزيعات الاحتمالية، الأسمدة الكيماوية، التوزيع الطبيعي، الحكم العثماني، العلم...الخ.
2. فحص الكشافات والملخصات والمراجعات.
وتهدف لإعداد كشف أولي بالمراجع ذات العلاقة المباشرة بموضوع البحث وفق ما تشير إليه كلمات المفتاح. ومن ثم عمل مسح شامل لهذه المراجع لانتقاء الأفضل والأحدث، وكذلك الأصلي قبل الثانوي.
3. الإطلاع على المصادر الأصلية.
بعد إعداد كشف المراجع الأولية، يتم تحديد اولويات المراجع التي سيبدأ بها، وبالنسبة للبحوث، فيتم الإطلاع عليها من خلال ملخصاتها التي تعطي معلومات كافية عن نتائج البحث وأساليبه.

أساليب مراجعة ادبيات البحث:
تختلف أساليب مراجعة أدبيات البحث باختلاف أهدافه وطبيعته، ومن ابرز هذه الأساليب ما يلي:
1. أسلوب جمع الشتات:
وهو أسلوب جمع معظم البحوث المتصلة بموضوع معين، والتي تم إنجازها في فترة قصيرة نسبياً من قبل عدد من الباحثين في مواطن مختلفة، ومن ثم إعادة صياغتها وتنسيق نتائجها معا، وعقد بعض المقارنات بينها وملاحظة المواطن التي ما زالت بحاجة الى المزيد من البحث والتخصص. ويتم ذلك بالاستعانة بدوريات متخصصة بنشر دراسات تراجع أدبيات موضوع معين، مثل:
International Statistical Review
2. أسلوب المراجعة الناقدة:
فالقراءة للبحث العلمي يجب أن تتصف بالدقة والتحليل والتركيب والنقد والاقتناع أو الشك في النتيجة، لهذا يجب على الباحث ان لا يذكر مراجعة التراث على علاتها دون تمحيص، بل عليه إبداء الرأي حولها.
3. أسلوب جمع الحالات الخاصة ووضع اطر عامة:
وهو أسلوب مراجعة الحالات الخاصة والتي تمت دراستها في عدة بحوث، من
اجل النظر في نقاط التشابه في معالجة هذه الحالات، أملا في الوصول إلى إطار عام يغطي جميع هذه الحالات.
4. أسلوب المقارنة:
وهو أسلوب إجراء مقارنة لدراسات مختلفة لموضوع واحد أدت لنتائج مختلفة، من اجل اختيار الأفضل.

التوثيق وترتيب قائمة المراجع:
هناك طرق معينة يمكن استخدامها في توثيق المراجع، وقد تختلف هذه الطرق وفق متطلبات الجامعات أو دور النشر، ومهما كان الأسلوب يجب أن تتضمن توثيق المراجع ذكر اسم المؤلف واسم الموضوع أو الكتاب أو المقالة، ودار النشر ذات الحق، وتاريخ النشر. ويمكن أن ترتب قوائم المراجع هجائياً، أو حسب الحداثة. كما ويمكن أن ترتب قائمة المراجع كمجموعات، كأن تبدأ بالمراجع العربية ثم المراجع الأجنبية.





















تصميم البحث

ذكرنا سابقاً أن كل بحث يحتاج قبل إجرائه إلى تصميم دقيق، وان عملية تصميم البحث تشمل الإجابة على الأسئلة التالية، أو بعضها وفق طبيعة البحث:ما موضوع البحث؟لماذا نريد إجراء البحث؟أين يتم إجراء البحث؟ما طبيعة متغيرات البحث،وما أنواعها؟ ويؤدي تصميم البحث إلى توفير فهم عميق لمشكلة البحث بجميع جوانبها، ومعرفة السبل الكفيلة بكشف العقبات والصعوبات التي قد تواجه الباحث كي يكون واعيا لها ومستعدا لتذليلها. ويحدد التصميم عادة نوع البحث الذي يلزم اعتماده، والمتغيرات التي يلزم قياسها أو ضبطها، والعلاقات المراد دراستها بين هذه المتغيرات، والإجراءات المستعملة لضبط الموقف البحثي ولاختيار الطريقة الملائمة لتحليل البيانات، بحيث تتصف نتائج البحث بدرجة كافية من الصدق. وعليه، يمكن تعريف تصميم البحث بأنه: الاستراتيجية التي يضعها الباحث لجمع المعلومات اللازمة وضبط العوامل أو المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على هذه المعلومات، وبالتالي إجراء التحليل المناسب للإجابة عن أسئلة البحث ضمن خطة شاملة.

المتغيرات وانواعها:
تصنف المتغيرات من حيث العلاقات الممكنة بينها ومن حيث تأثيرها على بعضها البعض إلى ما يلي:
1- المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة:
المتغير المستقل هو العامل الذي يقاس أويتم اختياره من اجل تبيان أثره في متغير آخر، والذي يسمى متغيراً تابعاً. أي أن المتغير التابع هو الذي تتم مشاهدته وقياسه من اجل بيان أو تحديد اثر المتغير المستقل عليه، وهو الذي تتغير قيمته بتغيير قيم المتغير المستقل.
مثال: ما هو اثر عدد ساعات الدراسة اليومية للطالب على تحصيله العلمي؟
المتغير المستقل: عدد ساعات الدراسة.
المتغير التابع: التحصيل العلمي.

2- المتغيرات المعدلة:
المتغير المعدل هو متغير منبثق عن المتغير المستقل الرئيس ويؤثر على المتغير التابع.
مثال: معامل ارتباط المعدل التراكمي ومقياس الذكاء لدى الطلاب اكبر منه لدى الطالبات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbat.gid3an.com
عاشقة فلسطين
المديرة العامة
المديرة العامة
عاشقة فلسطين


انثى
عدد الرسائل : 23
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي   الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 3:08 pm

واضح أن هذه فرضية، يقاس من خلالها مقياس الذكاء بدلالة المعدل التراكمي. فالمعدل التراكمي متغير مستقل والذكاء متغير تابع بشكل عام. ولكن ينبثق عن المتغير المستقل المتغيران المستقلان التاليان: المعدل التراكمي لدى الذكور، والمعدل التراكمي لدى الإناث، وهما متغيران معدلان.
3 -المتغيرات المضبوطة:
وهو نوع آخر من المتغيرات المستقلة، ولكن دون تأثير على المتغير التابع، فهي من العوامل التي يضبطها الباحث من اجل حذف أو تحييد أثرها في المتغير التابع.
مثال: ما هو اثر كثرة مشاهدة أفلام الرعب على نمو السلوك العدواني لدى الفرد؟
قد يلاحظ الباحث أن هذا الأثر يختلف باختلاف عمر الفرد وان النتائج لن تكون دقيقة إذا لم يأخذ ذلك بعين الاعتبار، لذلك لتحييد أو حذف هذا الأثر، يختار فئة عمرية محددة. فيكون عمر الفرد متغيراً مضبوطاً.

4- المتغيرات المتداخلة:
والمتغير المتداخل هو ذلك العامل الذي يؤثر في المتغير التابع من الناحية النظرية، دون إمكانية قياسه أو رؤيته أو التعامل معه، ولكن يمكن استنتاج أثره من آثار المتغيرات المستقلة والمعدلة على المتغير التابع.
مثال: معامل ارتباط المعدل التراكمي ومقياس الذكاء لدى الطلاب اكبر مما هو لدى الطالبات. المتغير المستقل هو الذكاء والتابع هو المعدل التراكمي.
واضح أن الذكاء يؤدي إلى استيعاب أفضل ولذلك يزيد من المعدل، وعليه فان الاستيعاب يعد متغيراً متداخلاً.

أنواع التصاميم البحثية:
يمكن أن تصنف التصاميم البحثية إلى ثلاثة أنواع:
اولاً: التصميم التجريبي
يتميز البحث التجريبي عن غيره، في أن الباحث يلعب دوراً فاعلاً في الموقف البحثي، يتمثل في إجراء تغيير مقصود في هذا الموقف وفق شروط محددة وملاحظة التغير الذي ينتج عن هذه الشروط. والتصميم التجريبي هو الذي يعتمد على التجربة بأنواعها:
1. التجربة الحقيقية: وهي تعني أن يقوم الباحث بتغيير قيم المتغير المستقل لقياس أثره على المتغير التابع، وتطبيق مستويات المتغير بشكل عشوائي على أفراد العينة.
2. شبه التجربة: وهي عندما لا يتمكن الباحث من تطبيق مستويات المتغير على أفراد العينة بشكل عشوائي، فيلجا إلى تقسيم العينة.
ومن أنواع التصاميم التجريبية مايلي:
• المقارنات الثنائية: وتستخدم عند إجراء تجارب تهدف للمقارنة بين أمرين.
• العاملية: وتستخدم عند وجود أكثر من عامل وبعدة مستويات.
• التتابعية: والذي يعتمد على اخذ القرار بمتابعة التجربة أو وقفها، بعد سلسلة التتابعات لأفراد العينة، كتتابع المرضى لعيادة طبيب.
ثانياً: التصميم التفسيري
ويهدف هذا النوع إلى اكتشاف العلاقات السببية الممكنة بين المتغيرات وتفسيرها ولكن لا يستطيع تأكيدها، ويعتمد هذا التصميم على التجربة الحادثة مسبقاً: وهي عندما لا يستطيع الباحث التحكم في قيم المتغير لأنه قد تحدد مسبقاً، مثل الدراسة التي توضح أن الإصابة لدى المدخنين بالنوبة القلبية أكثر منها لدى غير المدخنين.
ومن أهم الدراسات التي تحتاج إلى تصاميم تفسيرية، تلك التي تحتوي على الجداول ثنائية التصنيف، أو ذات أكثر من صنفين للتصنيف. ويحتاج تفسير نتائجها إلى حساب معاملات التجانس والارتباط كمعامل بيرسون.
ثالثاً: التصميم الوصفي
ويهدف إلى اكتشاف ماهية الأمور الناتجة، وماهية مواصفاتها، ويوضح كيفية جمع البيانات، وتحديد المتغيرات التي يراد قياسها، وكذلك وصف الطرق الإحصائية التي سيتم إتباعها في تلخيص البيانات، وعرضها بالرسومات أو الجداول. ويسمى التصميم الوصفي بالتصميم ألمسحي. ومن أهم الدراسات الوصفية ( المسحية ) التي تستخدم هذا التصميم:
• الدراسةالاستعراضية: وهي الدراسة التي تستعرض المعلومات من الملفات والسجلات الماضية.
• الدراسة الجارية: وهي الدراسة التي تهدف إلى جمع معلومات وبيانات عن أفراد الدراسة كما هي ألان، أي خلال فترة الدراسة.
• الدراسة المستقبلية: وتهدف إلى مقارنة معلومات تم الحصول عليها من أفراد العينة بمعلومات سيتم الحصول عليها من خلال متابعة أفراد العينة في فترة لاحقة.

افتراضات البحث:
يقصد بالافتراض تلك العبارة التي تمثل فكرة اعتبرت صحيحة، وبني على أساسها التصميم الخاص بالدراسة. وتكتب هذه الافتراضات للكشف عن الأفكار التي يعتبرها الباحث في هذه الدراسة صحيحة وغير قابلة للتغيير ولا تعد هذه الافتراضات مقبولة، إلا إذا توافرت بيانات موضوعية خاصة تدعمها، ومعرفة منطقية أو تجريبية أو مصادر موثوقة يمكن الاطمئنان إليها. ومن المؤكد أن قيمة أي دراسة سوف تكون عرضة للشك، إذا كانت افتراضاتها الأساسية موضع تساؤل، ولذلك فان الباحث يختارها بعناية.

محددات الدراسة
يتوقع أن تعيق بعض العوامل إمكانية تعميم نتائج الدراسة، وتسمى هذه العوامل أو المعيقات محددات الدراسة. ولا تخلو أية دراسة من مثل هذه المحددات، لان الدراسة التي تتمثل فيها خصائص الصدق والثبات الكاملين لا يتوقع أن تتحقق عملياً. ويمكن تصنيف محددات الدراسة في فئتين، تتعلق الأولى بمفاهيم الدراسة ومصطلحاتها، وتتعلق الثانية بإجراءاتها. فبالنسبة للمفاهيم العامة التي يمكن استعمالها بطرق مختلفة، مثل التعلم والشخصية والشجاعة، تلزم الباحث أن يقوم بتعريفها بطريقة محددة تشير إلى الدلالات التي أعطيت لها في الدراسة. وإذا شعر الباحث أن بعض إجراءات الدراسة غير ملائمة تماماً، لكنه لا يستطيع أن يجعلها أكثر ملاءمة، فلا حرج عليه إذا أفصح عن ذلك واعتبره احد محددات الدراسة التي استطاع أن يميزها.








تقرير البحث

تقرير البحث هو الوسيلة التي يستخدمها الباحث للإعلام عن بحثه من حيث موضوعه ومشكلته وفروضه وإجراءاته ونتائجة التي توصل إليها، وهو ليس تسجيلا لقراءات الباحث بل وصف للجهود التي بذلها الباحث وللخطوات التي سلكها والنتائج التي توصل إليها. فكتابة تقرير البحث هي عملية لاحقة للبحث، وهي الخطوة النهائية لعملية البحث. ومن المهم هنا إلى الإشارة أن تقرير البحث يختلف عن المقالة التي يقوم بها كاتب ما بمناقشة قضية أو موضوع معين وليس بحثا عن نتائج وأدلة معينة.
ومن أهم الفروق بين المقالة وتقرير البحث:
 إن تقرير البحث يسجل مشكلة معينة وفروض هذه المشكلة ومنهج بحثها ونتائج حلها، فهو يكشف عن إضافات علمية جديدة، بينما تبرز المقالة مشكلة ما ورأي الكاتب فيها وتلخيصا لآراء الآخرين بها.
 إن لتقرير البحث شكلا محددا في إخراجه وتنظيم محتوياته وفي كتابته، ويفترض أن يلتزم به الباحث، أما في كتابة المقالة فلا براعي الكاتب مثل هذه القواعد.

محتويات تقرير البحث:
يشتمل تقرير البحث على المحتويات التالية:
1. الصفحات التمهيدية:
 عنوان الدراسة واسم الباحث: ويكتب العنوان بشكل مفصل وواضح يحدد مجال الدراسة وطبيعتها ومادتها، كما ويفترض به ان يوضح متغيرات الدراسة.
 الشكر والتقدير لمن ساعد الباحث في هذه الدراسة.
 فهرس الدراسة.
2. ملخص البحث:
وهو تقرير قصير مختصر يشمل كل ما قام به الباحث بدءا من تحديد المشكلة وحتى تحليل النتائج، دون الحاجة إلى توثيق المعلومات وإرجاعها إلى مصادرها.


3. مقدمة البحث:
تهدف مقدمة البحث إلى الكشف عن مشكلة الدراسة وأسباب اختيار الباحث لها، وأهمية دراستها وعلاقتها بالدراسات السابقة، كما وتحدد المقدمة فروض الدراسة وإجراءاتها.
4. خطة البحث:
يحدد الباحث خطة بحثه ويصف الإجراءات التي قام بها والمنهج البحثي الذي استخدمه وأسباب اختياره لهذا المنهج. كما يوضح الباحث في هذا الجزء من التقرير، المجتمع الأصلي والعينة التي أجريت عليها الدراسة وحجمها والتعليمات التي قدمها لأفراد العينة.
وتشمل خطة البحث أيضا، أدوات البحث واختباراته، والطرق التي استخدمها في التأكد من صلاحية هذه الأدوات.
5. عرض نتائج البحث:
يلزم التذكير في هذا الجزء من التقرير بالهدف من الدراسة أو بالأسئلة التي هدف البحث للإجابة عنها. وتعتبر الجداول والرسومات ضرورية بحيث يكتب تحت كل جدول أو رسمة، جملة توضح ما يمثله هذا الجدول أو هذه الرسمة. وأفضل طريقة لعرض النتائج، هو بدلالة الفرضيات. حيث تذكر الفرضية ونتيجة الدراسة الخاصة بها من حيث قبولها أو رفضها.
6. مناقشة النتائج:
يعبر هذا الجزء عن القدرة الإبداعية للباحث، ومهارته في ربط النتائج التي توصل إليها بالحالة الفكرية الراهنة لموضوع البحث، وتقييم مدى الإسهام الذي حققته دراسته في هذا المجال، وطبيعة الجهد البحثي الذي يلزم بذله لمواصلة تطوير المعرفة فيه. ويتضمن بند مناقشة النتائج نظرة تحليلية ناقدة لنتائج الدراسة في ضوء تصميمها ومحدداتها، وفي ضوء نتائج الدراسات والبحوث السابقة، وفي ضوء الإطار النظري الذي تقع الدراسة فيه.
7. توصيات البحث:
لا تعتبر التوصيات جزءا أساسا في البحث، ولكن الباحث الذي قام بالدراسة يجد نفسه قادرا على اقتراح بعض الحلول بشكل توصيات عامة بغرض الإفادة في مجال التطبيق العملي، وتقدم الدراسات الهامة عادة مجموعة من التوصيات ترتبط بآراء الباحث والنتائج التي توصل إليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbat.gid3an.com
عاشقة فلسطين
المديرة العامة
المديرة العامة
عاشقة فلسطين


انثى
عدد الرسائل : 23
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي   الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 3:08 pm

8. مراجع البحث:
يقدم الباحث قائمة بالمراجع التي استخدمها كمصادر للمعلومات والبيانات التي استفاد منها في بحثه، ويقدم هذه القائمة وفق أسس معينة تتمثل فيما يلي:
*عرض المصادر حسب الحروف الأبجدية للمؤلفين.
*عرض المصادر العربية والأجنبية في قائمتين منفصلتين.
*عرض قائمة خاصة بالكتب وقائمة أخرى بالدوريات والنشرات والموضوعات.
ان وجود القائمة في نهاية الدراسة أمر جوهري وأساسي في البحث العلمي حيث تعبر هذه المراجع عن جانب من جهود الباحث وقدرته في الوصول إلى هذه المراجع، كما تفيد القارئ في إطلاعه على قائمة تضم ما نشر حول هذا الموضوع.
9. ملاحق البحث:
تشمل الملاحق بعض المواد التي أعدها الباحث كالمواد التدريبية التي استخدمها او المراسلات التي استخدمها مما يمكن أن يفيد القارئ ويقدم صورة عن جهد الباحث.
ولا تعتبر الملاحق جزءا من البحث














معلومات عامة في مناهج البحث العلمي

* المعرفة الإنسانية معرفة تراكمية يقوم البحث العلمي بتنميتها وتمحيصها.
* التراث العلمي حصيلة تراكمية لجهود العلماء منذ نشوء الحياة حتى يومنا هذا.
* المحاولة والخطأ: إحدى طرق الحصول على المعرفة من خلال وضع تخمينات، وتعديلها مرةً تلو أخرى.
* الفرضية: تخمين مبني على الخبرة ودقة ملاحظة الفرق بين العلاقات.
* الفرضية الصفرية تقرر عدم وجود علاقة بين متغيرات الدراسة.
* المخطوطات الأثرية تعد من المصادر الأولية التي يمكن الاعتماد عليها لجمع البيانات عن مشكلة البحث التاريخي.
* من الأمور الأخلاقية التي يجب أن يراعيها الباحث ما يلي:
1 – توثيق المصادر بأمانة ودقة.
2 – عدم التحيز والتعصب لرأيه.
3 – عدم الاستخفاف بآراء الآخرين.
* العينة المنتظمة هي عينة عشوائية يختارها الباحث وفق ترتيب معين.
* الطريقة الانثروبولوجية: طريقة بحثية يتم فيها جمع معلومات عن أفراد الدراسة بشكل مستمر ولا تنطلق من فرضيات مسبقة.
* من الأمور التي يجب مراعاتها عند إعداد التقرير البحثي، التنظيم والتخطيط، الانسجام، والوضوح.
* عينة الكرة الثلجية: عينة يبدأ فيها الباحث باختيار فرد معين وبناءً على استجابته يقرر الشخص التالي لجمع البيانات.
* ترتب قائمة المراجع وفق اسم المؤلف هجائياً.
* التصميم البحثي الذي يسعى إلى اكتشاف العلاقة السببية بين المتغيرات هو التفسيري.
* المتغير الذي يقوم الباحث بحذف أثره وتحييده في التصميم التجريبي هو المتغير المضبوط.
* من أنواع الدراسات الوصفية ما يلي: الاستعراضية، الجارية، والمستقبلية.
* الدراسة الجارية: دراسة تهتم بجمع المعلومات من العناصر في أثناء إجراء التجربة والدراسة.
* الصدق الذي يقيس مدى تحقق الأهداف التي تريد الأداة الوصول إليها هو صدق البناء.
* يتقرر ثبات الاختبار عادة من خلال حساب معامل الارتباط.
* من المفضل أن يصاغ عنوان الدراسة بجملة لا تزيد على 15 كلمة.
* ضبط العوامل التي قد تؤثر على الدراسة من أهم الصعوبات في البحث التجريبي.
* من أهم سلبيات المقابلة تحيز جامع البيانات غير المؤهل تأهيلا كافياً.
* من أهم سلبيات أسلوب دراسة الحالة صعوبة تعميم نتائجها.
* متن البحث هو الإنتاج الفعلي والإضافة الجديدة للباحث.
* يعتمد صدق محك الأداة على مدى ارتباط نتائجها مع محك يقيس التنبؤ الناشئ من نتائج هذه الأداة.
* الكشافات: مصدر مرجعي يعطي قوائم مرتبة ومصنفة لعناوين البحوث ومؤلفيها ومكان انتاجها.
* الموسوعات: مصدر مرجعي يعطي معلومات أساسية منتقاة في موضوعات مختلفة.
* تقرير البحث: هو الصيغة المكتوبة التي توضح يشكل مرتب مشكلة البحث وطريقة مراجعتها ونتائجها وتوصياتها.
*
نوع الدراسة وهدفها انسب طريقة بحثية انسب أداة مستخدمة انسب أسلوب دراسة انسب تصميم مستخدم
دراسة اجتماعية تتطلب مراقبة مستمرة للأفراد الانثروبولوجية الاستبانة الأسلوب المسحي التصميم الوصفي
دراسة حدث ماض، للبحث عن الحقيقة والوصول إلى عبر من النتائج. التاريخية الملاحظة غير المباشرة تحليل المضمون تصميم وصفي مسحي
دراسة لتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الظواهر المختلفة البحث المقارن المقابلة دراسة الحالة تصميم تفسيري
دراسة تربوية لقياس اثر توظيف أسلوب تدريسي معين التجريبية الملاحظة المباشرة والاختبار القياس تصميم تجريبي
• يتعذر على الباحث دراسة جميع عناصر المجتمع للأسباب التالية:
1- كبر المجتمع لدرجة يصعب على الباحث دراسة الظاهرة على جميع أفراده.
2- زيادة التكلفة، فقد يكون من المكلف جداً دراسة جميع عناصر المجتمع.
3- قد تكون دراسة جميع عناصر المجتمع غير مجدية بسبب تدمير عناصر المجتمع أثناء الدراسة.
4- قد يصعب الوصول إلى كافة عناصر المجتمع.
5- قد نحتاج إلى اتخاذ قرار سريع بخصوص ظاهرة معينة، مم يتعذر دراسة كافة عناصر المجتمع.
• من الأخطاء التي يقع فيها الباحث عند اختيار العينة ما يلي:
1- اختيار العينة من عناصر بسبب توفرها لدى الباحث.
2- اختيار عناصر لا تنتمي إلى مجتمع الدراسة ولا تحقق الهدف المراد تحقيقة من الدراسة.
3- قد يقع الباحث تحت تأثير معين يجعله منحازا لفكرة ما، فيختار عينة تحقق هذا التأثير، مما يؤدي إلى نتائج لا يعتمد عليها.
• ثلاثة عوامل تؤثر في اختيار الطريقة البحثية:
1- طبيعة الموضوع أو المشكلة المراد دراستها.
2- حجم العينة المختارة للدراسة وتنفيذ البحث عليها.
3- الأداة المستخدمة لجمع البيانات حول الموضوع المراد بحثه.
• ثلاثة عوامل تؤثر في اختيار الأداة البحثية:
1- طبيعة الموضوع أو المشكلة المراد بحثها.
2- الطريقة المستخدمة في البحث ( منهج البحث ).
3- هدف البحث.
* من الأمور الواجب على الباحث أخذها بعين الاعتبار عند تصميم التجارب:
1. أن التجارب تهدف إلى إثبات شيء معين.
2. الاهتمام بحساسية التجربة.
3. وفي التجارب التي تهدف إلى مقارنة مجموعتين أو أكثر، يتوجب على الباحث التأكد أن ظروف الاختبارات في المجموعات المختلفة متشابهة ما أمكن.
* جميع الدراسات التجريبية هي دراسات مقارنة، ولكن قد يكون شكل المقارنة صريحاً أو نسبياً.
* الدوريات العلمية هي مجلات ونشرات علمية تعتمد وبشكل دوري مرة أو مرتين كل سنة أو كل ستة اشهر أو مرة كل شهر، وما شابه.
* يتمتع الباحث في العلوم الاجتماعية بدرجة عالية من الموضوعية وذلك لعدم وجود أي دور لمشاعره وأهوائه الشخصية في في النواتج التي يتوصل إليها.
* يستخدم أسلوب القياس بشكل واسع في البحوث التجريبية والانثروبولوجية والمقارنة.
* من محددات استخدام البحث المقارن:
1. يتوجب على الباحث ان يكون على إطلاع واسع بالعوامل المتصلة بالظاهرة التي يقوم بدراستها.
2. يتوقع البعض على الدوام عامل واحد حاسم يؤثر في الظاهرة موضوع الدراسة.
3. في بعض الظواهر قد يكون سبب حدوث الظاهرة سببا واحدا فقط ولكن هذا السبب يختلف من شخص لآخر.
* من الامور التي يتضمنها تصميم البحث والتي لها علاقة بمشكلة البحث:
1. تحديد مجتمع البحث( الهدف ) الذي ستؤخذ منه العينة واسلوب المعاينة والمقاييس او المشاهدات التي نسعى للحصول عليها.
2. تحديد ظروف التجربة التي يراد اجراؤها، لان عدم تحديد هذه الظروف قد لا يخدم الغرض المقصود من الدراسة، وان ذكر المحددات تؤدي الى الحصول على المشاهدات التي تتفق وطبيعة تصميم التجربة المطلوبة.
3. تحديد المحك الذي تعتمد عليه التجربة، ولتوضيح هذا الامر: افض ان مريضا قد وضع تحت العلاج، فيجب ان نحدد محكا نقرر بناءا عليه اذا شفي المريض ام لا. كان نقول مثلا (استمر في العلاج الى ان تصبح درجة حرارة المريض طبيعية لمدة ثلاثة ايام متتالية).
* هناك عدة أمور يتوجب على الباحث ملاحظتها عند تحديد حجم العينة، أهمها:
1. ليس بالضرورة أن يزداد حجم العينة بازدياد حجم المجتمع.
2. إن العامل الحاسم في تحديد حجم العينة هو تباين أفراد المجتمع.
3. في حالة العينة الطبقية نقوم بحساب حجم العينة من كل طبقة، فيكون الحجم الكلي لهذه العينة هو مجموع تلك الحجوم.
* إذا أردنا الوصول إلى نتائج أكثر دقة لان العينة تكون أكثر تمثيلا للمجتمع، أو إذا كان هدف الدراسة هو المقارنة بين مجموعات جزئية من المجتمع، فإننا نختار العينة الطبقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbat.gid3an.com
 
الملخص الكامل لمناهج البحث العلمي من اعدادالاستاذ عمر توتنجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعيينات سابقة لمناهج البحث العلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة القدس المفتوحة :: المنتديات الخاصة بجامعة القدس المفتوحة :: منتدى الامتحانات السابقة والملخصات الدراسية-
انتقل الى: